أكد محمود حمود، المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، أن ما تعرض له الإرث الثقافي في سوريا من دمار وتخريب خلال الحرب منذ عام 2011 وحتى الآن لم يتعرض له بلد من قبل، موضحا أن كل الطراف لم تحترم هذا التاريخ الثقافي والتاريخي والدمار شمل أماكن كثيرة.
وأضاف المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، في مداخلة هاتفية مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، أن هناك نهبا للمقتنيات الأثرية وتدمير للمواقع الأثرية وتنقيبات غير شرعية، مشيرا إلى أن جميع الأطراف ساهمت في الإجهاز على التراث السوري وتدمرت الأبنية التاريخية لعدم وجود ترميم وحماية مما جعلها تتداعى.
وتابع المدير العام السابق للآثار والمتاحف السورية، أنه يجب تضافر الجهود الدولية والمحلية لحفظ التراث من أجل الأجيال القادمة.