أكد الكاتب الصحفي نبيل عمر، أن الصحافة هي الصحافة بغض النظر عن وسيلتها، سواء كانت مطبوعة، إذاعية، أو إلكترونية، مشيرًا إلى أهمية استغلال الصحافة الإلكترونية في تبسيط المعلومة ونقلها بشكل أكثر فعالية.
وأضاف "عمر"، خلال كلمته في جلسة مناهج كليات الإعلام وتطورات سوق العمل الصحفي المنعقدة اليوم بمقر نقابة الصحفيين، أن سوق العمل الصحفي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص الحافز لدى القارئ لشراء الصحف الورقية.
وتساءل: "هل هناك ما يدفع القارئ حاليًا لأن يدفع ثمن جريدة؟"، مؤكدًا أن هذا السؤال يعكس ضرورة تطوير محتوى الصحافة الورقية لمواكبة متطلبات العصر.
وشدد "عمر" على أن كلية الإعلام هي إحدى كليات العلوم الإنسانية، ويجب أن تسعى لتخريج صحفيين ملمين بالكتابة الصحفية السليمة والقانون الدستوري، موضحًا أن الجملة الصحفية يجب أن تكون مفهومة وواضحة.
واختتم حديثه بالدعوة إلى تطوير مناهج كليات الإعلام لتتناسب مع تطورات السوق، بما يشمل تعليم الطلاب الأدوات الحديثة للعمل الإعلامي والقانون الدستوري، لتمكينهم من تقديم محتوى مميز ومهني.
وانطلقت السبت الماضي فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.
وعقدت على مدار اليومين العديد من جلسات وورش العمل للحديث حول مستقبل الصخافة الورقية والرقمية، وآليات تطوير وإدارة المؤسسات واقتصاديات الصحف.
وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين.