أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر، خلال كلمته في قداس الأحد بكنيسة الصليب المقدس في دمشق اليوم، على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والشراكة بين جميع مكونات الشعب السوري.
وقال البطريرك: "نحن أبناء هذه الأرض ولسنا ضيوفًا عليها. نحن من تراب الشام وأرز لبنان، من أصالة سوريا وياسمينها. يدنا ممدودة للجميع، إخوتنا المسلمين وشركاءنا في الوطن، لبناء غد مشرق يقوم على المحبة، المواطنة، ودولة القانون".
وشدد في كلمته على ضرورة الحفاظ على العيش المشترك والسلم الأهلي، داعيًا إلى بناء سوريا كدولة مدنية تحترم الحريات وحقوق الإنسان، وتضمن المساواة بين جميع المواطنين، بعيدًا عن منطق الأكثرية والأقلية.
واختتم البطريرك كلمته بالدعاء لحفظ سوريا ولتحقيق الأمن والسلام، داعيًا الجميع إلى التكاتف والعمل سوية من أجل مستقبل أفضل، في ظل أجواء ميلادية تحمل رسالة المحبة والرجاء.