دعا البابا فرنسيس، مقاتلي المعارضة المسلحة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد إلى تحقيق الاستقرار في البلاد والحكم بطريقة تعزز الوحدة الوطنية.
وأضاف البابا خلال عظته الأسبوعية في الفاتيكان: "آمل أن يجدوا حلولا سياسية تعزز الاستقرار والوحدة في سوريا على نحو مسؤول ودون صراعات أو انقسامات أخرى".
وفي أول تصريحات علنية للبابا بشأن سوريا منذ انتهاء حكم الأسد، دعا أيضا الجماعات الدينية المتنوعة في البلاد إلى "السير معا بود واحترام متبادل من أجل خير الأمة".
والجدير بالذكر أنه أكد البابا فرنسيس في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين متابعته بشكل يومي لما يحدث في سوريا، وذلك في هذه الفترة الحساسة في تاريخ هذا البلد حسبما ذكر قداسته.
وواصل فرنسيس معربا عن الرجاء في بلوغ حل سياسي يقود بمسؤولية وبدون المزيد من النزاعات أو الانقسامات إلى تعزيز استقرار سوريا ووحدتها. كما وأكد البابا فرنسيس صلاته متضرعا وبشفاعة مريم العذراء كي يعيش الشعب السوري في سلام وأمن على أرضه الحبيبة وأن تسير الأديان المختلفة معا في صداقة واحترام متبادل من أجل خير البلاد التي عانت من سنوات كثيرة من الحرب.
هذا وأراد قداسة البابا خلال تحيته المؤمنين في ختام المقابلة العامة في قاعة بولس السادس في الفاتيكان تأكيد تفكيره المتواصل في أوكرانيا التي تتألم كثيرا بسبب الحرب، كما وأكد قداسته صلاته من أجل التوصل إلى مخرج.
وتابع أنه يفكر في فلسطين وإسرائيل وميانمار راجيا أن يسود السلام.
وكرر قداسة البابا فرنسيس في هذا السياق تأكيده على كون الحرب دائما هزيمة، ثم ختم داعيا إلى الصلاة من أجل السلام.