قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك انتهت بعقد شراكة استراتيجية بين البلدين، وهذه الشراكة لا تحدث إلا في ظل وجود توافق في الرؤى بين البلدين، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تعني أن مصر ستكون بوابة استثمار الدنمارك في الشرق الأوسط وجنوب البحر المتوسط.
وتابع "الحسيني"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن الدنمارك تتميز بالتطور الاقتصادي والتكنولوجي، خاصة في القطاع الصحي، فالدنمارك هي أكبر دولة في العالم تصنع الأنسولين، ونقل هذه الصناعة إلى مصر سيكون أمرًا مهمًا للغاية، خلاف أن الدنمارك تمتلك أكبر وأضخم شركة شحن في العالم.
ولفت إلى أن زيارة الدنمارك هي إحدى الزيارات الموفقة التي تُحسب لمصر منذ 1952، لأن هذه الزيارة هي أول زيارة لرئيس مصري، وترتب عليها رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.