في اليوم الرابع من حادث انقلاب ميكروباص بترعة بحر يوسف بديروط، عثر اهالي محافظة المنيا علي جثمان الدكتورة دعاء شحاتة المعيدة بكلية التربية ، إحدى ضحايا حادث انقلاب الميكروباص بديروط ، والتي كان ينتظر ذويها علي ضفاف ترعة بحر يوسف منتظرين خروج جثمان علي مدار الأيام الماضية .
وتسود حالة من الحزن بين اهالي محافظة أسيوط وقراها ومراكزها ،منذ سقوط الميكروباص، ووجود ضحايا مفقودين .
وكان شهدت محافظة أسيوط حادث مأساوي، وهو سقوط سيارة ميكروباص تحمل ركابا من موقف السيارات بديروط، والذي يطل علي الترعة مباشرة دون وجود اي حواجز .
وافادت التحريات الاولية ، ان السائق ترك السيارة لتكتمل العدد بالركاب دون اتخاذ اجراءات السلامة لغيارات الوقوف الأمن، مما أدى إلى تحرك السيارة للخلف لتسقط بالترعة وفر هاربا لمدة ساعات ، وعقب ذلك تم ضبطه واحتجازه بالنيابة .
وأضاف شهود عيان للحادث ، أن من بين المفقودين ، دعاء شحاتة عبدالحميد، 24 عامًا، من بني يحيى، معيدة بكلية التربية في أسيوط، شريهان عثمان صديقي عبدالله، 35 عامًا، من ديروط الشريف، أنقذت طفلتَيها قبل أن تختفي في المياه، وعقب العثور علي جثمان الدكتورة دعاء ، ينتظر الاهالي خروج جثمان " شريهان " والدة الطفلتان التي أنقذتهم والقت بهم لينجو من الحادث وغرقت السيدة مع المفقودين في الحادث