قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن الوجود الإيراني انتهى بالكامل من سوريا، ويتضح ذلك من خلال آخر بيان لهيئة العلميات التي استولت على العاصمة دمشق عندما قالت إنها تكمنت من السيطرة على دير الزور، فهذه المنطقة كانت تعتبر آخر معقل يوجد به بعض القوات التابعة لإيران، أو النظام السابق بشار الأسد.
وأضاف «أبو النور»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني صرح بالأمس في البرلمان الإيراني بأنه لا يوجد أي قوات إيرانية في سوريا، وبالتالي يتضح أن إيران سحبت قواتها تدريجيا بآخر عامين، ثم سحبت كل قواه العسكرية في منطقة دير الزور خلال الأيام الآخيرة الماضية.
وتابع، أنه لا يوجد حاضنة شعبية لإيران داخل سوريا على عكس لبنان التي يوجد بها حزب راسخ وشعبي وقوي هو حزب الله، مشيرا إلى أن الأغلبية الكاسحة في سوريا من السُنة، وهناك نقمة على الأقلية العلوية التي كانت تحكم سوريا منذ السبيعنيات.
وأكد، على وجود نقمة أيضا على الوجود الإيراني، إذ كان لها دور سلبي للغاية في آخر عدة أعوام، إذ إنها ساعدت بشار الأسد على القيام بممارسات قمعية.