علقت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية علي تطورات الأوضاع في سوريا، خاصة تحذير روسيا لمواطنيها بمغادرة البلاد، حيث أدعت أن ذلك التحذير يؤكد خطورة التهديد الذي تشكله الجماعات المسلحة على الرئيس السوري بشار الأسد.
كما أدعت الصحيفة أن هجمات الجماعات المسلحة الأخيرة في البلاد أدت إلى أكبر خسائر إقليمية للنظام السوري منذ سنوات.
وبشأن خطر سقوط محافظة حمص في يد الجماعات المسلحة، زعمت الصحيفة إن سقوطها سيكون بمثابة ضربة قاسية أخرى لنظام الأسد.
وقلل وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، من احتمالية خسارة حمص، حيث قال: "عملت قواتنا المسلحة على إعادة الانتشار للحفاظ على الأرواح. العمليات العسكرية، في سياق تكتيكات المعركة، تتطلب أحيانا إعادة التموضع وإعادة الانتشار."
أيضا أدعت الصحيفة أن قدرة الجماعات المسلحة على التقدم في حمص تؤكد ضعف النظام السوري وجيشه، خاصة أن هجمات الجماعات المسلحة جاءت في وقت كان فيه مؤيدو الأسد مشتتين بسبب انشغالهم في صراعات خاصة بهم.