أعرب رئيس أساقفة ألبانيا أناستاسيوس عن وقوف الكنيسة الألبانية إلى جانب كنيسة أنطاكية في ضوء ما يشهده الشرق من أحداث متسارعة في سوريا وما شهده من حرب مدمرة في لبنان.
وجاء كلامه في اتصال هاتفي أجراه مع البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
عبّر غبطته عن تضامن الكنيسة الألبانية وعن وقوفها إلى جانب هذا الشرق الجريح الذي يئن تحت وطأة الحروب ويتوق إلى سلام طفل المغارة.
ومن جهته شكر البطريرك يوحنا لرئيس الأساقفة موقفه الأخوي، مشدداً على أهمية التكاتف على مستوى العالم المسيحي الأرثوذكسي في ظل ما يشهده العالم من تطورات وما يواجهه الشرق الأوسط من تحديات.