يستقيل رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، اليوم الخميس، بعد أن صوت نواب يمينيون ويساريون للإطاحة بحكومته، ما أغرق ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في أزمة سياسية، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وشوهد بارنييه متوجها إلى قصر الإليزيه، صباح اليوم، حيث من المتوقع أن يسلم استقالته إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبث التلفزيون الفرنسي صورا لسيارة بارنييه متجهة إلى الإليزيه في الصباح في العاصمة الفرنسية.
وسيكون بارنييه، السياسي المخضرم الذي كان سابقا مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أقصر رئيس وزراء خدمة في التاريخ الفرنسي الحديث بعد أن يقدم استقالته اليوم الخميس.
ولم تخسر أي حكومة فرنسية تصويتا على سحب الثقة منذ عام 1962.
وتزيد الاضطرابات السياسية من إضعاف الاتحاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من انهيار الحكومة الائتلافية الألمانية.
وتأتي استقالة بارنييه قبل أسابيع من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وصوت البرلمان الفرنسي بحجب الثقة، مساء أمس الأربعاء، بسبب محاولة بارنييه دفع ميزانية لا تحظى بشعبية من خلال البرلمان. وسعت مسودة الميزانية إلى توفير 60 مليار يورو (63 مليار دولار) في محاولة لتقليص العجز الهائل.