فوجئت بمرور 10 سنوات على صدور صحيفة «البوابة»، ولكن هذه العشر سنوات لا تتناسب مع حجم الإنجاز الضخم الذى حققته هذه النافذة فى عالم الصحافة المقروءة، فهى بحق أحدثت طفرة وقفزة ونقلة نوعية تجاوزت به حدود المحلية الى آفاق العالمية الدولية.
بداية من عبقرية اختيار الاسم «البوابة» فهي بوابة الحلواني في عالم الصحافة، فهو اسم يجمع بين العراقة والعتاقة والحداثة، بين تاريخ الماضي وحاضر المستقبل.. وإن نفس الشيء حدث مع نابليون بونابرت، فقد انبهر بالقاهرة وأبوابها التاريخية، والتى كانت مصدر إلهام له والمهندسين المعماريين، فجعل لمدينة باريس 40 بابًا على غرار أبواب القاهرة.
«البوابة»، أيضا ملهمة وجاذبية لكثير من القراء والمتابعين، فحينما تتصفح البوابة تجدها كالبستان فى تنوع الموضوعات والقضايا بكافة المجالات والتخصصات، يقدمها كوكبة من مواهب صحفية فريدة، مختلفة الأفكار والأعمار والخيرات، يجمعهم حب الوطن "مصر" وإتقان العمل.
وهو ليس بالأمر السهل، فى ظل عالم متغير، فالنجاح مؤكد، ولكن الاستمرارية والبقاء على القمة وراءه فريق عمل وجنود خلف الستار، يأتى على رأسهم الصحفى المخضرم الموسوعة الصحفية، الوطنى المخلص الدكتور عبد الرحيم على.
كل التهنئة لـ«البوابة» والقائمين عليها ولجميع القراء والمتابعين على العمل المتميز الفريد، وكل التمنيات لكم بدوام النجاح والتميز والتطوير فى عالم الصحافة والإعلام.