استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، الدكتور سالم الهريشي، رئيس جامعة صبراتة الليبية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وتقديم الدعم لجامعة صبراتة في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
حضر اللقاء الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومن الجانب الليبي الدكتور إبراهيم الفقي، مدير إدارة الجامعات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الليبية، والدكتور ربيع علوان، عميد كلية الطب.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن جامعة المنصورة تسعى جاهدة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في التوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات ذات السمعة المتميزة عالميًا، وجعل مصر قبلة ومنارة لتقديم الخدمات التعليمية في المنطقة العربية وإفريقيا، وتوطيد أواصر التعاون مع كافة الجامعات من مختلف دول العالم.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى ترحيب جامعة المنصورة بفتح أبواب التعاون التعليمية والبحثية والتدريبية مع جامعة صبراتة، مشيرًا إلى أن جامعة المنصورة تملك العديد من البرامج التعليمية والتخصصات العلمية المعتمدة دوليًا، وأيضًا برامج تعليمية بالشراكة مع جامعات دولية، فضلا عن تميز الجامعة في الجوانب التكنولوجية والتحول الرقمي وحصولها على جوائز التميز الحكومي المصري في هذا الشأن، وكذا حصولها على الاعتماد المؤسسي كأوَّل جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في مصر.
وأوضح أن لديها قطاعًا طبِّيًّا يضم 13 مستشفى ومركزًا طبِّيًّا متخصصًا له سمعة ومكانة مرموقة محليًّا وعالميًّا، وتم اعتماده من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية، مشيرًا إلى أن الجامعة قبلة للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين داخل الجامعة إلى 15 ألف طالب من 52 جنسية مختلفة.
وأعرب الدكتور سالم الهريشي، رئيس جامعة صبراتة الليبية، عن سعادته بحفاوة الترحيب والاستقبال، وبالتعاون مع جامعة المنصورة كونها بيت خبرة كبير يُشار إليه بالبنان في مصر ومختلف الدول العربية، وتسهم بشكل إيجابي في كافة المجالات التعليمية والبحثية، مثمنًا ما يقدمه الدكتور شريف خاطر من دعم لجامعة صبراتة الليبية، متمنيًا مد جسور التواصل والشراكة في الجوانب الأكاديمية، وذلك بغرض البحث العلمي والتدريب وتعزيز تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور محمد عبد العظيم على تميز القطاع الهندسي بجامعة المنصورة، وامتلاكه لبرامج نوعية معتمدة ولها تصنيف دولي متقدم على المستويين المحلي والعالمي، تعتبر الأولى من نوعها في الجامعات المصرية، مثل برنامج هندسة الطاقة المتجددة، والميكاترونيكس، والهندسة الطبية والحيوية.
وقال الدكتور إبراهيم الفقي، إن دولة ليبيا بها 27 جامعة حكومية، معربًا عن توجه وزارة التعليم العالي الليبية في مد أواصر التعاون المشترك بين مختلف الجامعات الليبية والجامعات المصرية، مشيرًا إلى مكانة جامعة المنصورة المرموقة وسمعتها العلمية المتميزة، التي نفتخر بتوطيد التعاون معها في مختلف المجالات.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع التذكارية والتقاط بعض الصور بين الجانبين.