قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن الدولة المصرية ملتزمة بالحماية المجتمعية وحماية الفقراء، مشيرًا إلى أن الدولة تدفع منذ خمسينيات القرن الماضي دعم نقدي أي سلع مثل سكر أو زيت أو غير ذلك، لكن اتضح مجموعة من الحقائق أن المواطن يمكنه اختيار ما يشاء من السلع والنقطة الأخرى وجود فاقد وتالف وتكاليف كثيرة تتحملها الدولة من موازنتها.
وأضاف الشوادفي في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، يسهم في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر فاعلية، موضحًا أن الدولة حققت تقدمًا في تطوير النظام الإداري، والاعتماد على التحول الرقمي والإدارة الإلكترونية، ما يُمكن من تحديد الدخل الحقيقي للمواطنين بدقة.
وتابع، أن الشمول المالي يمكن أن يوجه الدعم النقدي مباشرة إلى المستحقين، ما يتيح للمواطن حرية اختيار احتياجاته وفقًا لأولوياته، موضحًا أن هذا النهج يوفر على الدولة مبالغ طائلة، حيث وصلت تكلفة الدعم العيني إلى أكثر من 700 مليار جنيه، ما يمثل عبئًا كبيرًا على ميزانية الدولة.
وأكد أستاذ الإدارة والاستثمار، أن الدعم النقدي يعزز من كفاءة الإنفاق، ويشجع المواطنين على الاستخدام الرشيد للأموال.