عقد من الزمن هو عمر مؤسسة “البوابة نيوز” في بلاط صاحبة الجلالة، لم تغب يوما عن المشهد الاقتصادي لمصر، ومنطقة الشرق الأوسط، دون إغفال الظروف السياسية والأمنية التي عاصرتها الدولة المصرية، في أدق فترة من تاريخها المعاصر، خصوصا بعد نجاة مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية، وبداية عهد جديد من تصحيح المسار على كافة المستويات.
استطاعت " البوابة" من خلال كتيبة من شباب الصحفيين الواعد؛ فتح ملفات مفصلية وربما طاقة نور أمام السالكين لبناء الدولة، وتفتيت ما أفسده عام الضباب الإخواني.
بدأت أولى حلقات مسارات مواجهة بعض الممارسات غير المنضبطة داخل إحدى وزارات المجموعة الاقتصادية من خلال تحقيق بالمستندات نفذته الزميلة أميرة الرفاعي في أكتوبر من العام 2017 بوزارة الاستثمار، والتي قامت بإهدار مخصصات تمويلية مقدمة من مجموعة البنك الدولي في غير أغراضها المخصص لها.
كما قامت "البوابة" أيضا في 26 نوفمبر 2018؛ بإعداد برنامج لمواجهة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب داخل الجهاز المصرفي، وهو ما دفع البنوك للتحرك الفوري بتحديث اجراءات مواجهة تلك الظاهرة لحماية الاقتصاد القومي، ومقدرات الدولة المصرية، وتجفيف أي شبهات للتحويلات المالية غير المشروعة.
وفي نفس العام أيضا استطاعت "البوابة" الانفراد بنشر تقارير وتوجيهات البنوك المصرية للدخول للقارة الإفريقية بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، إذ تم وضع مخططات بالأرقام حول المشروعات المستهدف تمويلها في أفريقيا بدعم من البنوك المصرية، وهو ما يعزز الصادرات المصرية وزيادة روافد الدولة من النقد الأجنبي.
واستمرت جهود " البوابة" على مدار الفترات السابقة في وضع مخططات لدعم إجراءات الدولة المصرية لتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال وضع تصورات لتنفيذ مبادرة 100 مليار دولار صادرات سنويا ورصد تحركات الحكومة خصوصا بعد قمة تجمع بريكس خلال الشهر الماضي بمدينة قازان الروسية، والتي تضمنت انفتاح مصر على التجمع الجديد بما يسهم في الارتقاء بالتصنيع المحلي والتحول الرقمي، وكذا قيادة أفريقيا من خلال فتح أسواق جديدة لمواجهة التداعيات الإقليمية والعالمية اقتصاديا.