أكد الرئيس العراقى عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، حرص بلاده على استقرار سوريا وأمن البلاد، والعمل من أجل منع توسع دائرة الصراع.
وأوضح الرئيس العراقى - خلال لقائه اليوم، سفير الجمهورية العربية السورية لدى العراق صطام جدعان الدندح، وفقا لوكالة الأنباء العراقية"واع"- أن تطورات الأحداث فى سوريا وانعكاساتها على المنطقة ككل هي موضع اهتمام شديد، مبينا أن عمل العراق الثابت لتعزيز السلم والأمن الدوليين.
من جانبه.. أطلع السفير السورى، الرئيس العراقى، على مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، مشيدًا بمواقف العراق المساندة والداعمة لبلاده.
على صعيد متصل.. أكد قائد قوات الحدود العراقية الفريق محمد عبد الوهاب سكر السعيدي، أن الحدود مع سوريا مؤمنة ولا خشية على هذه الحدود ولا توجد نسبة مقارنة بين واقع الحدود السابق في عام 2014 واليوم.
وقال قائد قوات الحدود، إن ضبط الحدود متأتي من مجموعة إجراءات، الأولى كانت إنشاء منظومة تحصينات وموانع متمثلة على طول هذه الحدود خندق شرقي بعرض ثلاثة أمتار وعمق ثلاثة أمتار وساتر أيضا الارتفاع ثلاثة أمتار موانع سلكية منفاخية و(بي أر سي) وجدار كونكريتي سيصل الى 300 كيلو متر وهذا مانع مثالي معمول به في دول متقدمة لضبط حدودها".
من جانبه.. قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري، إن قيادة قوات الحدود تعد من أهم قيادات وزارة الداخلية، حيث تمثل ركيزة أساسية في أمن العراق، مبينًا أن "هذه القوات بذلت جهودًا استثنائية، وحققت نقلة نوعية في تأمين الحدود، في ظل الأحداث الإقليمية التي تشهدها المنطقة".
وأوضح أن ما يجري على الحدود العراقية ليس نتيجة جهود اليوم فقط، بل هو نتيجة تخطيط وتنفيذ منذ تشكيل الحكومة الحالية ووصول الوزارة الحالية، حيث تم وضع العديد من الملفات المهمة على طاولة العمل، أبرزها ملفات المخدرات والحدود والجريمة المنظمة"، مؤكدًا أن "تأمين الحدود العراقية وصلت إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ الدولة العراقية".