أعربت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، التي يمثلها منتدى "تيكفا"،أمس الأحد، عن إحباطها وخيبة أملها المتزايدة بسبب عدم إحراز تقدم في الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح ذويها.
ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية إلى العائلات قولها: "لقد مرت ثلاثة أشهر منذ أن ناشدنا رئيس الوزراء مرارا وتكرارا، ومع ذلك لم يتم الرد على دعواتنا.. ثلاثة أشهر من الصمت المطبق".
وفي اجتماع للمنتدى، أعربت العائلات عن استيائها المتزايد، واعتمدت نبرة أكثر حدة في انتقادها لحكومة بنيامين نتنياهو، وقال أحد ذوي المحتجزين: "نحن نقف هنا في ألم لا يطاق.
وأكد المشاركون اعتقادهم أن الحكومة تخلت عن هذه القضية، وقالوا: "لا توجد خطة متماسكة، ولا رؤية، ولا إجابة واضحة على السؤال الأكثر أهمية: كيف نعيد أحباءنا إلى ديارهم؟".
ومن ناحية أخرى، طالبت ليبيا بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك تجميد عضويته في منظمة الأمم المتحدة، وتفعيل الفصل السابع ضده، لحماية المدنيين، وتطبيق العقوبات الدولية ضد المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال بيان ليبيا بالجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بحالات الاستعمار والاحتلال، حسبما ذكر تلفزيون الوسط الليبي، والذي ألقاه المستشار ببعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة أشرف علي حامد، في 19 نوفمبر الماضي.
وأدان البيان الذي نشرته بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأشد العبارات الإبادة الجماعية التي تنفذها السلطة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي المحتلة.