الجمعة 20 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

ماذا يحدث في سوريا؟ .. ردًا على توسع التنظيمات المسلحة.. الجيش السوري يتاهب لاستعادة حلب وحماة.. وروسيا تدعم "بشار" بغطاء جوي

الجيش السوري
الجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستعد قوات الجيش العربي السوري للرد على توغل قوات مسلحي المعارضة في عدة مدن سورية أبرزها حلب وحماة، حيث توغلت القوات في عدة بلدات سورية في ريف حماة بعد انسحاب الجيش السوري والروسي من عدة تمركزات عسكرية هناك.

وفي تلك الأثناء أعلن الجيش السوري عن إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة حماة، ومحيط مدينة جبل زين العابدين، في ظل استمرار تحركات لقوات تابعة لفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام.

وأعلن الجيش العربي السوري إن قواته تعمل على التصدي للفصائل المسلحة، مشددًا على أنه سيعمل على التصدي لزحف قوات المعارضة لاستعادة جميع المناطق والمدن والقرى التي احتلتها قوات المعارضة السورية.

وكانت قد وصلت قوات عسكرية وطائرات مروحية وعدد كبير من الآليات العسكرية التابعة للجيش إلى شمال حماة لمواجهة مسلحي المعارضة.

وقالت القوات السورية إن طائرات سورية وروسية نفذت ضربات جوية على مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة اليوم الأحد، في اليوم الثاني من القصف المكثف الذي يهدف إلى صد المتمردين الذين شنوا هجوما مفاجئا في الشمال هذا الأسبوع.

وقال الجيش السوري إنه كثف الغارات التي نفذها بالتنسيق مع طائرات روسية على إدلب، مدعيا أنها أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المتمردين. كما أفادت وسائل إعلام روسية رسمية بزيادة القصف الذي يستهدف المتمردين السوريين.

وتعد كلٌ من روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2011 عندما اندلعت الحرب الأهلية بعد قمع الاحتجاجات ضد حكمه.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الحكومية السورية قد انسحبت من مدينة حلب، التي تعد ثاني أكبر مدن البلاد، بعد هجوم مفاجئ من هيئة تحرير الشام، التي أسسها تنظيم الدولة الإسلامية، ثم انضمت إلى تنظيم القاعدة وانفصلت عنه منذ سنوات لتتحالف مع تنظيمات أخرى مسلحة وتشكل المعارضة المسلحة في سوريا.

وكان الرئيس السوري قد تعهد باستخدام القوة العسكرية للتصدي للقوات بعد أن تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على مدينة حلب.