وصلت لشواطئ مدينة القصير جنوب البحر الأحمر اليوم الخميس، قاطرة بحرية قادمة من ميناء أبوقير، تابعة لإحدى شركات الخدمات البترولية، للقيام بأعمال شفط المياه من غرفة المحركات بسفينة البضائع الجانحة أمام شواطئ القصير، وذلك للمساهمة في إصلاح العطل بالمحركات وإعادة تشغيل السفينة.
في السياق ذاته، كانت وزيرة البيئة قد تفقدت، موقع حادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير، والتي نتج عنه ظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة بموقع السفينة وتضرر الشعاب المرجانية بالمنطقة.
وكلفت وزيرة البيئة، باحثي المحميات بإجراء معاينة لأعماق المياه لموقع الجنوب بعد تحسن الأحوال الجوية لتحديد الخسائر في الشعاب المرجانية.
وتجري عمليات محاصرة للبقع الزيتية بمنطقة الشعاب المرجانية باستخدام حواجز مطاطية منذ الصباح الباكر لمنع امتدادها إلى مناطق جديدة وأخذ عينات من المياه لتحليل محتوى التلوث، على أن يتم إعداد تقرير بيئي لتقييم الأضرار في الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن السفينة كانت تقل 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
نتج عن شحوط السفينة كسر في قاع السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.