تحيي الكنيسة، ذكرى القديس بولس كأحد أبرز النساك الذين قدموا نموذجًا مثاليًا في الزهد والتسليم الكامل لله.
وهذه المناسبة الروحية تحمل معنى عميقًا، حيث يتذكر المؤمنون سيرته العطرة التي تلهمهم في حياتهم الروحية.
القديس بولس، الذي اشتهر بنسكه على جبل ديفيقين، يعد رمزًا للزهد والانفصال عن متاع الدنيا، حيث كرس حياته للتأمل والصلاة، هذا الجبل، الذي كان ملاذه، أصبح علامة فارقة في حياة المؤمنين لما يحمله من رمزية قداسته المرتبطة بحياة هذا القديس العظيم.
١- حياة الزهد والنسك:
عاش القديس بولس حياة بسيطة للغاية، مبتعدًا عن مباهج العالم وشهواته، مكرسًا حياته بالكامل للعبادة والصلاة.
٢-التأمل والصلاة:
كان القديس بولس يقضي أوقاته في تأمل كلمة الله والتعمق في الصلاة المستمرة، مما أكسبه حكمة روحية وعمقًا إيمانيًا كبيرًا.
٣- الإرشاد الروحي:
رغم عزلته، جاء إليه كثير من الناس طلبًا للنصح الروحي والبركة، حيث عُرف بحكمته وقدرته على إرشاد النفوس إلى طريق الله.
٤- جبل ديفيقين:
هذا الجبل ارتبط باسمه، حيث أمضى سنواته الأخيرة في التنسك والصلاة، وبه انتقل إلى الأمجاد السماوية، ليصبح مكانًا ذا قداسة وتقام فيه تذكارات له.