قالت الدكتورة زينة منصور، باحثة في الاقتصاد السياسي، إن ما يحدث في لبنان لا يمكن فصله عما يحدث في الإقليم، مشيرة إلى أن المشهد دراماتيكي محلي، وينذر بأن مساعٍ المفاوضات الدبلوماسية وصل إلى أفق مسدود.
وأضافت «منصور» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين اختفى عن أجهزة الرادار مما يشير إلى أن بعد اجتماعاته في تل أبيب لم يكن هناك أقنية مفتوحة لإبلاغ الجانب اللبناني بأن إتفاق وقف إطلاق النار قابل للتنفيذ.
ولفتت إلى أن هناك الكثير من العقد في موضوع الآلية التنفيذية لتطبيق قرار 1701، موضحة أن لبنان تعيش الذكرى الـ 81 لاستقلال لبنان، ولكن بيروت لديها خرق في سيادتها وعليها الاختيار بين انتهاك السيادة من الجانب الإسرائيلي، أو استغلال السيادة اللبنانية من قبل الجانب الإيراني.
وتابعت:«اليوم الخيار يجب أن يكون للبنان، ويكون بتطبيق القرارات الدولية الثلاثة على كامل الأراضي اللبنانية، ويكون القرار بإنقاذ لبنان وذلك بمبادرة الجانب الرسمي اللبناني بعملية إنقاذ للدولة، إلى جانب أن ما يحدث في بيروت يدل على فشل مفاوضات التسوية والأمور تتجه نحو الأسوأ ».