أبدى الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال زيارته إلى البرازيل، قلقه من تصاعد الأحداث في غزة، داعيًا إلى إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن.
جاء هذا الموقف أثناء لقائه بالرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، حيث شدد على أهمية إيجاد تسوية شاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى حل الدولتين كخطوة أساسية لتحقيق السلام الدائم.
في الوقت نفسه، شهد مجلس الأمن الدولي تصعيدًا دبلوماسيًا بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض لمنع تبني قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم وغير مشروط في غزة.
القرار المقترح من قبل الأعضاء غير الدائمين كان يدعو إلى إنهاء العنف بشكل فوري ويطالب بإطلاق سراح الرهائن.
هذا التطور يعكس الانقسام الدولي حيال التعامل مع الأزمة في غزة، وسط مطالبات متزايدة بتقديم حلول جذرية للنزاع وضمان استقرار طويل الأمد في المنطقة.