التقى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، بأساقفة البلاد، وجاء ذلك خلال زيارته إلى الكاميرون، في الذكرى السنوية العاشرة للتوقيع على الاتفاق الإطار بين البلد الأفريقي والكرسي الرسولي، وشجعهم على أن يكونوا "متحدين ضمن التنوع" وعلى مواجهة التحديات الرعوية، كالهجرة والظلم، مسلطاً الضوء، في الوقت نفسه، على أهمية احترام الحريات الدينية.
أثناء اللقاء الذي جمعه بمجلس الأساقفة في العاصمة ياونديه أكد المسؤول الفاتيكاني أن الكاميرون كانت وما تزال تُعتبر أرض الرجاء، ناقلاً لجميع الأساقفة تحيات البابا فرنسيس وبركاته، وشجع رعاة الكنيسة المحلية على الاستمرار في رسالة الكرازة بالإنجيل ومتابعة العمل في سبيل كنيسة سينودسية.
بعدها تطرق إلى الاتفاق الإطار الذي تم التوقيع عليه بين الكاميرون والكرسي الرسولي لعشر سنوات خلت، وبالتحديد في الثالث عشر من كانون الثاني يناير ٢٠١٤، وقال إن اتفاقات من هذا النوع تمثل أداة بالغة الأهمية من أجل تعزيز العلاقات بين الكنيسة الجامعة والدول، لصالح التنمية المتكاملة لكل المواطنين، وبشكل يصب في صالح السلام والازدهار للجميع.