استقبل الدكتور القس جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، رئيس الأساقفة جوستين ويلبي من كانتربري في بيت لحم.
وقام رئيس الأساقفة بالزيارة في مهمة تضامن، معربًا عن قلقه العميق إزاء التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
واستضاف اللقاء الدكتورالقس منذر اسحق، عميدنا الأكاديمي وراعي كنيسة الميلاد اللوثرية في بيت لحم، وحضر اللقاء المطران الدكتور القس حسام نعوم، رئيس أساقفة القدس، ورجال الدين من الكنيسة الأنجليكانية في القدس، وغيرهم من قادة الكنيسة الرئيسيين من بيت لحم، بما في ذلك القس جاك سارة.
وسلطت المناقشات الضوء على الوضع الخطير الذي يواجه الفلسطينيين، وخاصة المجتمع المسيحي. ولفت الدكتورة القس سارة الانتباه إلى التهديد المتزايد للنزوح بسبب ضغوط الاحتلال والصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي، ونبه إلى أن هذه التحديات تساهم في إفراغ الأرض تدريجيا من سكانها الأصليين، الأمر الذي يشكل خطرا جسيما على الحفاظ على التراث المسيحي في الأراضي المقدسة.
وأعرب رئيس الأساقفة ويلبي، الذي تأثر بشدة بالدمار الذي شهده في غزة والضفة الغربية، عن حزنه إزاء المعاناة الهائلة للفلسطينيين. وأكد من جديد التزامه بالدفاع عن العدالة والسلام، مشددًا على التزام الكنيسة الأخلاقي بالتحدث علنًا ضد هذه المعاناة، وتعهد رئيس الأساقفة ويلبي باستخدام كل منصة متاحة له لرفع مستوى الوعي والدفع للعمل لدعم القضية الفلسطينية.
وتوج الاجتماع بجلسة صلاة جماعية، حيث صلى الحاضرون من أجل السلام والعدالة والمرونة للشعب الفلسطيني، وكذلك من أجل الحكمة والجرأة لأولئك الذين يدافعون عن حقوقهم على الساحة العالمية. لقد كان هذا التجمع تعبيرًا قويًا عن الوحدة وخطوة مهمة نحو تضخيم أصوات أولئك الذين يبحثون عن العدالة والأمل في الأرض المقدسة.