تستضيف عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم /الاثنين/، اجتماعا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، حول تحديات وآفاق تنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والتنمية وإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع.
وترأس اجتماع، اليوم، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي والفرانكوفونية الكونغولية تريز كايكوامبا فاجنر، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية الحالية لمجلس السلم والأمن الإفريقي.
ويشارك في فعاليات هذا الاجتماع 11 سفيرا وممثلا عن الدول الأعضاء الـ 15 في المجلس، إلى جانب وفد برئاسة السفير بانكول أديوي مفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلم والأمن، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام كونغولية، اليوم.
ومن المنتظر أن يبحث المشاركون في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي رقم 1245 التقدم المحرز في برنامجي نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وآلية التنمية القُطرية، فضلا عن التفكير في آليات أفضل تكيفا لتعزيز فعاليتها.
وتسعى جمهورية الكونغو الديمقراطية، من خلال رئاستها الحالية للمجلس، إلى تحقيق الهدف المزدوج المتمثل في إعادة تأكيد دورها كراعٍ للمبادئ المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وتحسين فعالية إدارة الصراع في القارة.
جدير بالذكر، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي تأسس عام 2004، بهدف منع الصراعات في إفريقيا وإدارتها وحلها. وتعد النزاعات المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أولويات الدورة الحالية للمجلس.