تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غداً بالذكرى السنوية الثانية عشرة لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويعود هذا الحدث التاريخي إلى عام 2012، عندما تولى قداسته رئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلفًا للبابا شنودة الثالث، ليصبح البطريرك الـ118 في تاريخ الكنيسة.
جاء حفل التجليس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور عدد كبير من القيادات الدينية والشعبية والشخصيات العامة، وممثلين عن الكنائس العالمية ، ومنذ توليه المنصب، لعب البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، وإدارة الملفات الكنسية بحكمة ورؤية متزنة، كما ساهم في تطوير الخدمات الروحية والاجتماعية للكنيسة داخل مصر وخارجها.
تميزت فترة خدمته بالعديد من الإنجازات، منها افتتاح كنائس جديدة، وترسيخ العلاقات بين الكنائس المختلفة، وتعزيز دور الكنيسة في العمل الاجتماعي والإنساني. وقد شهدت الكنيسة القبطية في عهده توسعًا ملحوظًا على المستوى المحلي والعالمي.
وفي هذه المناسبة، تعرب الكنيسة وأبناؤها عن تقديرهم واعتزازهم بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، داعين له بمزيد من الحكمة والقوة لمواصلة رسالته الروحية والوطنية.