أعرب الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، عن تقديره لقرار رئيس أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي، الاستقالة، في أعقاب مؤامرة الصمت المستمرة حول قضية إساءة معاملة الأطفال من قبل جون سميث، وأكد بيلاي أن هذا القرار يمثل خطوة صعبة بالنسبة لويلبي وعائلته وكنيسة إنجلترا والكنيسة الأنجليكانية ككل.
وقال بيلاي في بيانه: "نُثني على حكمته في تحمل المسؤولية الشخصية والمؤسسية عن الصمت الذي رافق عدم معالجة الانتهاكات البشعة التي ارتُكبت ضد الأطفال. قلوبنا وأفكارنا مع الضحايا وعائلاتهم الذين عانوا من هذه الانتهاكات."
وأضاف بيلاي: "نصلي من أجل أن يجد الضحايا الشفاء والسلام والعدالة من الله، لتلتئم جروحهم العاطفية التي أثقلت قلوبهم على مر السنين."
وأعرب بيلاي أيضًا عن دعمه لكنيسة إنجلترا في هذا الوقت العصيب، قائلاً: "صلواتنا معكم خلال هذه المرحلة الصعبة من الانتقال في القيادة، نطلب من الله أن يمنحكم الحكمة في المضي قدمًا وأن يساعدكم في مواجهة التحديات الداخلية، وكيفية التواصل مع الضحايا وأسرهم وتقديم الخدمة لهم. ليهدينا الله جميعًا في مساراتنا نحو الحياة والأمل والمحبة والحق."