انطلقت في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا فعاليات الجولة العاشرة للجنة الدفاع والأمن المشتركة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو، والتي تستمر حتى يوم غد الأربعاء الموافق 13 نوفمبر.
وقال جاكيمين شاباني، وزير داخلية الكونغو الديمقراطية، خلال افتتاح أعمال هذه الجولة مساء أمس: "إن هذه الاجتماعات، التي يسرها رئيسا البلدين، هي جزء من رؤية شعبي جمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل اللذين يعيشان في وحدة ووفاق وسلام"، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأضاف "أن بلدينا شقيقان بغض النظر عن الحدود التي تفصل بينهما؛ علاوة على ذلك فإن كينشاسا وبرازافيل هما أقرب عاصمتين في العالم وهذا هو المغزى الكامل لهذه الاجتماعات التي تضمنا في الوقت الحالي.. إنها جزء من تعزيز علاقات الأخوة والصداقة المتميزة سواء من جهة رؤساء دولنا أو سكاننا الذين يتشاركون الثقافة والتاريخ المشترك والروابط القوية ذاتها".
وأعرب وزير داخلية الكونغو الديمقراطية عن أمله في أن تؤدي هذه الاجتماعات التي تستمر من يوم 11 إلى 13 نوفمبر إلى تبني استراتيجيات تعاون مشتركة من أجل مواجهة التحديات الأمنية العديدة التي تواجهها كينشاسا وبرازافيل بشكل أفضل وتراعي الظروف الاجتماعية للسكان.
من جانبه، شدد زيفرين مبولو، وزير داخلية جمهورية الكونغو،على أن بلاده لن تكون بأي حال من الأحوال قاعدة خلفية لأية مبادرة تهدف إلى زعزعة استقرار دولة مجاورة، لاسيما جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثامنة للجنة الدفاع والأمن بين كينشاسا وبرزافيل التي عقدت في سبتمبر 2022 في كينشاسا، سمحت للبلدين بالالتزام بتحسين التنسيق بين قواتهما الأمنية للرد على التهديدات العابرة للحدود، فيما شددت الدورة التاسعة، التي عقدت في يونيو 2023 في نجابي، بجمهورية الكونغو، على أهمية تنفيذ توصيات الدورات السابقة للجنة الأمنية المشتركة.
العالم
الكونغو الديمقراطية تستضيف أعمال اللجنة الأمنية العاشرة بين كينشاسا وبرزافيل
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق