تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الاثنين، سير الأعمال الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من مشروع كوبري الشاملة أعلى مزلقان عزمي وترعة الابراهيمية بمدينة بني سويف، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل، في إطار خطة المحافظة لتيسير الحركة، وتخفيف الزحام وتحقيق السيولة المرورية وإضفاء الشكل الجمالي والحضاري على شوارع وميادين المحافظة.
جاء ذلك خلال بحضور: اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، المهندس أحمد عراقي حسين رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السادسة ببني سويف_الهيئة العامة للطرق والكباري، المهندس ناصر فراج وكيل وزارة النقل، المهندس كمال الجمل وكيل وزارة الري، المهندسة دينا عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، علي يوسف رئيس المدينة، شيرين حسين– مسؤول المكتب الفني، المهندس محمد عمار مدير إدارة الكباري ، المهندس حسام حسن مدير عام التنفيذ والصيانة ، المهندس محمد عشري مدير المشروع بفرع الهيئة العامة للكباري والطرق، المهندس محمد الطحلاوي الشركة المنفذة للمشروع وبعض التنفيذيين المعنيين.
ناقش المحافظ مع القائمين على المشروع تفاصيل الموقف التنفيذي لمكونات ومراحل وخطة العمل بالمشروع الذي يتكون من 2 كوبري سيارات:يبدأ الكوبري الأول "غرباً" من شارع بروسعيد صعودا أعلى المشتل وترعة الإبراهيمية وشريط السكة الحديد نزولاً إلى شارع سعد زغلول، فيما يبدأ الكوبري الثاني "شرقا "من أمام مديرية الصحة بشارع سعد زعلول صعوداً أعلى المشتل وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد ثم يتفرع إلى 3 فرعاتك بشوارع :صلاح سالم وبورسعيد وسعد زغلول "فرعة لكل شارع"، بجانب كوبري مشاة أعلى المزلقان"عزمي"، حيث تم استعراض الموقف الإنشائي لأجزاء ومكونات المشروع، وتضمنت الإشارة إلى الانتهاء من عمل 74 خازوق من إجمالي 130، وصب 7 قواعد من 18 قاعدة، وإنشاء 5 أعمدة من مستهدف 54عاموداً، فيما يجرى إعداد الكمرات والهامات والجزء العلوي
ووجه المحافظ بالمتابعة اليومية لسير العمل بالمشروع ،مع التشديد على استمرار تعزيز التنسيق بين كافة الجهات الشريكة لتذليل أية معوقات قد تواجه الأعمال ، خاصة شركات المرافق من المياه والكهرباء والغاز وكذا الري وهندسة السكة الحديد، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع المرور والوحدة المحلية لتسهيل الحركة بمحيط الأعمال وعدم تأثيرها على انتظام العمل من ناحية ، وفي نفس الوقت التيسير على المواطنين لتسهسل الحركة وضمان انسيابها ، خاصة في ظل كثافة الحركة بالمنطقة التي تقع بالمدخل الشمالي للمدينة العاصمة، ومع وجود العديد من المنشآت التعليمية والطبية والمصالح الحكومية والمرافق الخدمية الحيوية.