تحل اليوم الموافق ١٠ نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة صباح، والتي رحلت تاركه إرثاً فنياً هاماً، في عالم السينما والغناء، وصالت وجالت بصوتها اللبناني الجبلي، و الذي ملأ سماء القاهرة طرباً.
البداية
في دولة لبنان الشقيقة، لفتت الطفله صباح الأنظار إلي موهبتها في الغناء بشكل كبير، وشجعتها الأسرة علي تلك الموهبة، وكانت طوال الوقت تدعم الابنة التي كانت تغني في كافة مناسبات العائلة، حتي أصبحت تغني في لبنان بكافة ضواحيها.
وبعد أن ذاع صيتها لفتت أنظار المنتجة آسيا، والتي كانت تعمل وتنتج الأعمال الفنية بمصر، وعرضت عليها الذهاب إلي مصر، وكانت البداية.
مدرسة صباح الفنية
بدأت صباح في مجال التمثيل، واقتحمت عالم السينما، وكان للفنانة صباح بصمة فنية خاصة منذ بدايات مشوارها السينمائي، حيث اشتهرت بأداء فني مبني علي النمط الهادئ بعيداً عن الإنفعالات والتكلف الفني، وبساطة في تقديم الشخصيات الفنية، التي صبغتها بأداء يحمل الجاذبيه التي تتحلي بها ملامح وروح الفتاة اللبنانية، لتدخل قلوب الجماهير بسرعة كبيرة، وتصبح واحده من أهم نجمات لبنان في السينما.
وتميزت صباح بملابسها التي تتسم بطابع الموضه العالمية، فكانت فساتين الشحرورة هي علامة وبصمة لها في كل ظهور سواء اعلامي أو مناسبة أو عمل فني، وكشفت صباح في لقاء تلفزيوني لها أنها تقتني كل الفساتين الخاصة بها وتحتفظ بها ولن تفرط في أي منها.
رياض السنباطي «المحطة الأبرز»
في بدايات صباح الفنية داخل مصر، تبني الموسيقار رياض السنباطي صباح علي المستوي الفني، وحول الفتاه التي تعشق الغناء بشكل الهوايه، إلي طريق الطرب بشكل موسيقي وفهم للألحان والجمل والمقطوعات الموسيقية، وأن تشعر باللحن قبل الغناء، وأثر السنباطي في حياتها بشكل كبير، وشكل الجانب الأكبر من صباح علي المستوي الطربي.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت الفنانة صباح رحلة فنية حافلة بالأعمال السينمائية، أبرزها فيلم "الرجل الثاني، الأيدي الناعمة، المليونيرة، ليلي بكي فيها القمر، فاتنة الجماهير، القاهرة في الليل، المتمردة، الحب كده، الليالي الدافئة".
وعلي مستوي الاغاني، قدمت صباح عدد كبير من الطرب الذي علق بأذهان الجمهور المصري والعربي، ونجحت بصوتها المميز أن تسطر تاريخ طربي هام، وأبرز أغانيها"ساعات ساعات، توبي، لأ، الدوامة"، وقدمت صباح في أعمالها السينمائية باقة من الأغاني التي عاشت مع ذكري افلامها حتي وقتنا الحاضر.