يجرى أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، اليوم الأحد، مباحثات مع كبار المسئولين المصريين لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات فضلا عن بحث عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك:
ونرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الماليزية:
- ترتبط مصر وماليزيا بعلاقات صداقة جيدة تمتد جذورها إلى القرن الماضي حيث تتبنى الدولتان العديد من وجهات النظر المشتركة على الصعيد الدولي وفى المحافل متعددة الأطراف.
- الدولتين ضمن منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز والأمم المتحدة مما يدعم التعاون بين البلدين ويسهم في إيجاد حلول للمشكلات العالمية وإرساء قواعد مشتركة لدعم السلام العالمي.
- كما تطابق وجهات نظر مصر وماليزيا حول القضايا العالمية مثل حقوق الإنسان وقضايا البيئة وظاهرة الإرهاب وقضايا اللاجئين وإرساء الديمقراطية.
- مصر وماليزيا تؤكدان دائما على الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز أطر التعاون وإعطاء دفعة لمختلف جوانب العلاقات الثنائية وفي مقدمتها العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلاقات الثقافية الممتدة بين البلدين.
- توافق مصري ماليزي حول ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- تقدير ماليزيا لجهود مصر ودورها المحوري منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كما تم التنسيق بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
- خلال السنوات الأخيرة ارتفع التبادل التجاري بين مصر وماليزيا بنسبة نمو 55% وهناك طفرة في الصادرات المصرية إلى ماليزيا بنسبة نمو بلغ 35% وتركزت أهم الصادرات المصرية لماليزيا على الفوسفات والأسمدة والصادرات الزراعية وصناعات الحديد والصلب.
- ارتفعت الواردات المصرية من ماليزيا بنسبة نمو 72% وتركز واردات مصر من ماليزيا على الزيوت بأنواعها والملابس والإكسسوارات والزيوت النفطية والمنظفات والمطاط الطبيعي.
- تتركز الاستثمارات الماليزية في مصر في قطاعات البترول والغاز والكهرباء والتشييد والمقاولات والتجارة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات أما الاستثمارات المصرية في ماليزيا فتتركز في قطاع الكيماويات والصناعات الخشبية.
- على مستوى التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين فهناك تعاون وتبادل علمي ودراسي بين جامعات ماليزيا والجامعات المصرية خاصة جامعة الأزهر الشريف وأيضا هناك تعاون كبير بين المؤسسات الدينية لكلتا البلدين كدار الإفتاء.