يأتي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 29» حاملًا أمالًا كبيرة في تحقيق تقدم ملموس، في مجال التمويل المناخي، ومع ذلك تواجه هذه الجهود، تحديات كبيرة أبرزها عودة الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة دونالد ترامب إلى سياستها الإنعزالية بشأن المناخ.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا توضح فيه أن هناك خلافات دائمة ومستمرة بين الدول النامية والدول الغنية، ومؤتمر كوب 29 يهدف إلى وضع هدف مالي جديد وطموح.
وقال التقرير، إن قمة كوب 29 اطلق عليها لقب مؤتمر كوب المالي، وذلك نظرًا لأهمية القضية المالية في أجندة المؤتمر، فبعد فشل الدول الغنية في الوفاء بتعهداتها السابقة بتقديم 100 مليار دولاء سنويًا للدول النامية لمساعدتها على التكيف مع آثار تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أن مسألة التمويل باتت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فضلا عن أن القمة المقرر عقدها في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري تسعى إلى وضع هدف مالي جديد وطموح.
وأشار التقرير، إلى أن الخلافات بين الدول الغنية والنامية حول حجم هذا الهدف، وكيفية تمويله لا تزال قائمة، فالدول الغنية لا زالت تسعى إلى إشراك القطاع الخاص في عملية التمويل.