أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في نشر الشائعات ومحاولة زعزعة الاستقرار، فتاريخ هذه الجماعة مليء بالجرائم التي تهدد أمن واستقرار الدولة المصرية، فمنذ نشأتهم وحتى اليوم لا يزالون يشكلون تهديدًا مباشرًا على الوطن من خلال محاولاتهم المستمرة ضد الوطن وسعيهم لتدمير الهوية الوطنية.
وأوضحت مديح في بيان لها اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية اتبعت أساليب دنيئة وخطيرة في محاولة السيطرة على مفاصل الدولة، وذلك عبر ما أسمته أخونة مؤسسات الدولة بمجرد وصولهم إلى الحكم، مستخدمة الدين كغطاء لتنفيذ مخططاتها التدميرية، وهو ما جعلها تستغل طيبة الشعب المصري وحماسته الدينية في نشر الفوضى والعنف والاغتيالات، موضحة أنها تسعى بكل الطرق إلى فرض هيمنتها على المجتمع المصري عبر إشاعة الأكاذيب وتفكيك الروابط الوطنية بين المصريين.
وأضافت، أن الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بنشر الإرهاب، بل سعت إلى نشر الفساد والسموم الفكرية بين أفراد الشعب، من خلال حملات إعلامية مسمومة وأخبار كاذبة تهدف إلى هدم الثقة بين الشعب والحكومة، إلا أن الشعب المصري، بكامل وعيه، أدرك مخططاتهم الخبيثة، ووقف صفًا واحدًا مع قيادته الحكيمة وقواته المسلحة في 30 يونيو 2013، ليقف ضد هذا المشروع التخريبي الذي كان يهدد هوية مصر وشعبها.
وشددت مديح على ضرورة أن يواصل الشعب المصري بكل إصرار عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ولن يسمح للإخوان أو غيرهم بتغيير معالم الوطن أو تشويه هويته، مؤكدة أن مصر اليوم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، وأن الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كافة المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول الجماعة الإرهابية نشرها، مشددة على أن إرادة الشعب المصري، وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأية قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار في مصرنا الحبيبة.