صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن الوضع في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار، ومن المهم لدول "رابطة الدول المستقلة" أن تستخدم بنشاط الإمكانات التحليلية والتنبؤية لهيئاتها لتحديد التهديدات الخارجية والداخلية.
وجاء في رسالة التحية من الرئيس بوتين للمشاركين في الاجتماع الثاني عشر لأمناء مجالس الأمن لدول رابطة الدول المستقلة، والتي قرأها سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويجو: "الوضع الجيوسياسي الحالي في العالم أبعد ما يكون عن الاستقرار. ومن المهم، كما كان من قبل، الاستخدام الفعال للإمكانات التحليلية والتنبؤية الجادة لهيئاتكم لتحديد التهديدات والمخاطر الخارجية والداخلية في الرابطة".
وأوضح بوتين أن المشاكل التي طُرحت في الاجتماع مهمة للغاية وموضوعية، وإن حلها الفعال سيحدد إلى حد كبير تعميق الشراكة المتعددة الأطراف داخل رابطة الدول المستقلة، وضمان الأمن الجماعي، وتهيئة الظروف لنمو الاقتصادات الوطنية وتعزيز عمليات التكامل.
وتابع: "واجبنا المشترك هو تكريم الإنجاز الخالد لآبائنا وأجدادنا، ونقل ذكرى شجاعة وبطولة الجنود والعاملين في الجبهة الداخلية إلى الأجيال القادمة، والحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية وحمايتها، التي ساعدت شعوبنا في فترات تاريخية صعبة على تجاوز أي محنة وهي اليوم أساس موثوق لصداقتنا وحسن الجوار".