أعلنت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بطلة أولمبياد باريس 2024، عن رفعها دعوى قضائية ضد الأفراد والجهات التي قامت بنشر معلومات كاذبة ومضللة حولها، وذلك بعد انتشار تقارير إعلامية مزعومة عن وجود خلل في جنسها.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن دعمها الكامل للجزائرية إيمان خليف في هذه القضية، مؤكدة على أن البطلة المتوجة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس تنافست في فئة السيدات لسنوات عديدة، وخضعت لجميع الفحوصات الطبية اللازمة، وأنها مؤهلة تمامًا للمشاركة في المنافسات النسائية.
تضمنت التقارير المزيفة التي انتشرت في وسائل الإعلام الفرنسية ادعاءات بأن خليف تمتلك كروموزومات ذكورية، وهو ما اعتبرته الملاكمة الجزائرية تشويها لسمعتها وانتهاكًا لخصوصيتها.
اللجنة الأولمبية تدعم إيمان خليف
وأعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن أسفها للحملة التي تعرضت لها خليف، مؤكدة على أن مثل هذه التصرفات لا مكان لها في الرياضة، كما دعت اللجنة جميع الأطراف إلى احترام خصوصية الرياضيين وحقوقهم.
وتعرضت إيمان خليف قبل تأهلها إلى نهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، لحملة تشكيك في جنسها، إلا أنها أثبتت للعالم أجمع قدرتها على تحقيق المستحيل، بتتويجها بالميدالية الذهبية.
إيمان خليف تعرضت لهجوم قوي من الاتحاد الإيطالي للملاكمة، الذي شكك في أهليتها الجنسية، قبل أن تنصف اللجنة الأولمبية الدولية، البطلة الجزائرية أمام دعوات التحريض ضدها، وذلك عقب فوزها على نظيرتها الإيطالية في أولمبياد باريس 2024.
