قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن منصب نائب الرئيس الأمريكي لا يلعب دور في تحديد السياسة، والتركيز دائما ما يكون على شخص الرئيس، بالتالي كامالا هاريس كانت في موقف أصعب لأن الجميع كان يربطها بسياسات مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب أو بانعدام شعبية ترامب.
وأضاف "داوود"، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أحد الأسباب التي تجعل الديمقراطيين أكثر خشية من خسارة الانتخابات أنه من الناحية العملية لم يخض الحزب انتخابات وشعبية الرئيس تصل إلى 40% ونسبة الأمريكيين الذين يرون أن أمريكا تسير في الاتجاه الصحيح لا تتجاوز 28%.
وأشار إلى أن الصعوبات التي واجهتها هاريس هي دخولها السباق متأخرة، وأنها معروفة لكن ليست المعرفة الكثيرة بالنسبة للغالبية من الأمريكيين لأن نائب الرئيس لا يلعب دور في تحديد السياسات، بالتالي كان لديها الكثير من العمل للقيام به، وإذا حكمنا من هذا المنظور فان هاريس أبلت بلاء حسنا.