بن أفليك وجينيفر لوبيز شكلا واحداً من أشهر الثنائيات في هوليوود منذ بداية قصتهما في أوائل الألفينات، حيث جذب حبهما الطويل والمتجدد الأضواء على مدار سنوات، بدأت علاقتهما كقصة حب عاصفة في 2002، وتحولت إلى خطوبة، لكنهما انفصلا في 2004، ليفاجئا الجميع بعودتهما معاً في 2021 بعد قرابة 17 عاماً، وظلت علاقتهما تحت الأضواء وتلاحقها شائعات الانفصال منذ عودتهما، حتى أكدا رسمياً تقدمهما بطلب الطلاق في أغسطس 2024.
بعد الانفصال، تعامل الثنائي مع الموقف بروح إيجابية، مؤكدين على أهمية احترام مشاعر بعضهما البعض، ومواصلة العمل المشترك بشكل ودي، خاصة أن لديهما مشاريع فنية مشتركة، مما أتاح لهما الحفاظ على علاقة صداقة داعمة بالرغم من انفصالهما العاطفي.
حاليًا، بعد انفصال بن أفليك وجينيفر لوبيز في أغسطس 2024، أوضحت التقارير الإعلامية أن علاقتهما استمرت بروح إيجابية وصداقة جيدة، رغم الصعوبات التي واجهتها لوبيز، فقد أعربت عن رغبتها في الاعتماد على نفسها واعتبرت هذه المرحلة فرصة للتطوير الذاتي، ففي مقابلة، أكدت لوبيز أنها تستمتع بحياتها العازبة ولا تسعى للارتباط حاليًا، موضحة أنها تعمل على إعادة اكتشاف نفسها والتعامل مع مشاعر الوحدة والاستقلال.
من جانبه، أشاد بن أفليك بموهبة لوبيز وأدائها في فيلمها المقبل Unstoppable، حيث يشارك كمنتج. عبّر عن إعجابه الشديد بها، مما أظهر حرصه على تقدير جهودها بالرغم من الانفصال، وبشكل عام، يبدو أن كلاهما يحاول الحفاظ على احترام متبادل وعلاقة ودية، مع التركيز على مشاريعهما الفنية المستقبلية والاستمرار في حياة مستقلة بعيدًا عن علاقتهما العاطفية السابقة.
كما ظهر سويا رغم استمرار اجراءات الانفصال في عدة مناسبات معا او التواجد معا في اماكن مختلفة رغم عدم ذهابهم سويا وسرى الجمهور ان علاقتهم تسير بشكل جيد رغم الانفصال الصادم.