الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"دبحتهم وولعت في الشقة".. الأخت الشيطانة قتلت شقيقتها وابنها بـ "أرض السلام"

الأخت الشيطانة..
الأخت الشيطانة.. صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

"شيطانة في صورة بشر"، أقل ما يمكن أن توصف به سيدة تقيم في منطقة السلام شرق محافظة القاهرة، بعدما تلفحت بالنذالة والجحود مرتدية عباءة الشيطان، لتلطخ يديها بدماء شقيقتها ونجلها بعدما سددت لهما طعنات أودت بحياتهما مستخدمة سلاحا أبيض.

ولم تكتف بذلك بل عادت بعد يومين لمسرح الجريمة وقامت بإشعال النار داخل الشقة وإضرام النيران بهما، لتخفى معالم الجريمة.

هانت عليها شقيقتها فلم يرتجف قلبها لتوسلاتها، واستمرت في تنفيذ الجريمة دون أن تترك للضحيتين فرصة واحدة للنجاة، وبعد تنفيذ الجريمة خرجت من المنزل على أمل ألا ينكشف أمرها لكنها لم تعلم أن عدالة السماء كانت تقف لها بالمرصاد ليتم كشف الحقيقة قبل رجال المباحث.

جريمة الأخت الشيطانة 

تفاصيل الجريمة المأساوية كما سردها "رفيق .م" أحد أهالي المنطقة التي شهدت الجريمة، لـ«البوابة نيوز» بدأت عندما قدمت المجني عليها والمتهمة إلى المنطقة قبل نحو سنتين من الآن، وكان يحدث بينهما مشاجرات بشكل متكرر وهو الأمر الذي اعتاد عليه قاطنو الحي هنا.

وأشار إلى أن مساء الخميس قبل الماضي وقعت مشاجرة بين المجني عليها والمتهمة ووقت ذلك اعتقد الأهالي أن الأمر مثل كل مرة ولا يوجد ما يدعو للتدخل وحل الخلاف، وبعد وقت قصير شاهدنا المجني عليها تحمل حقيبة ملابس ومعها أطفالها وقامت بمغادرة المكان.

وفي فجر يوم السبت قبل الماضي لاحظ الأهالي نشوب حريق داخل الشقة فأسرعوا نحو الشقة وعند الدخول كانت الصدمة؛ السيدة وطفلها جثتان هامدتان علي الأرض، وتبين في وقت لاحق إصابتهما بطعنات.

وأضاف الشاهد: «عقب اكتشاف الحريق سمعنا صوت طفل بيصرخ داخل الشقة فقام أحد الشباب بالدخول من المنور وإنقاذه ثم بعد ذلك قمنا بكسر الباب ووجدنا الضحيتين علي الأرض، وبعد وصول الإسعاف وفحص الجثتين تبين إصابتهما بطعنات متفرقة في الجسد، وبسؤال الطفل الذي ظل على قيد الحياة روي لهم عقب إنقاذه تفاصيل الجريمة قائلا: "خالتي حبستني داخل الحمام ودبحت أمي وضربت أخويا بالقزازة وولعت النار فيهم".

وتابع الشاهد: «عقب وصول الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، وكشف الفحص المبدئى، مقتل ربة منزل ونجلها ووجود آثار بعثرة في محتويات الشقة، وبعد تفريغ كاميرات المراقبة تبين نزول شقيقة المجني عليها رفقة ابنتها مسرعة من المنزل محل الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات الأمنية نجح رجال المباحث الجنائية في ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.

وقالت المتهمة خلال التحقيقات: إن يوم الواقعة وأثناء حديثهما نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب غيرة المتهمة من الأخيرة واحتد الخلاف بسبب الإقامة في الشقة وأنها ليست من حقها.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة قامت بضرب شقيقتها وطعنتها في رقبتها بواسطة سكين ثم استدارت فوجدت ابنها فخافت أن يفضح أمرها فأمسكت بالطفل وذبحته من رقبته، ثم قامت ببعثرة محتويات الشقة حتي تظهر أنها جريمة سرقة وتبعد الشبهة عنها.

بدورها أمرت النيابة العامة بالتحفظ علي كاميرات المراقبة، في محيط مسرح الجريمة، وأمرت بنقل الجثتين إلى المستشفى ووضعهما تحت تصرفها لحين ورود تحريات المباحث وتقرير الصفة التشريحية، كما أمرت النيابة باستدعاء شهود العيان والجيران لسماع أقوالهم حول الواقعة.

وتبين من المناظرة، أن الجثتين بهما جروح طعنية ذبحية بالرقبة وغائرة وحروق شديدة بالجسد وانتفاخ في الجسد، وأن الوفاة حدثت منذ أكثر من يومين، وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهمة، 4 أيام علي ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن وجود خلافات بين المجني عليها وشقيقتها القاتلة ما دفعها للتخلص منها بهذه الطريقة البشعة، وجار استكمال التحقيقات.