قال ممدوح أبوالغنم، مراسل القاهرة الإخبارية من ويسكونسن، إن هذه الولاية هي الأصغر أو الأقل تمثيلًا مقارنة بمبشيجان وبنسلفانيا لكنها الأكثر تأثيرا لحساسية الوضع داخلها، مشددًا على أن هذه الولاية تشهد تقاربا كبيرا بين المرشحين، وهذه الأصوات لصالح المرشحين الجمهوري أو الديمقراطي بهامش ضئيل جدًا.
وأوضح «أبوالغنم»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن آخر استطلاعات الرأي قالت إن المرشحة كامالا هاريس تتقدم على دونالد ترامب بـ1% فقط، والتي حصلت بـ49% بينما 48% لصالح دونالد ترامب مع وجود هامش الخطأ، وبهذا يعتبر تعادلًا ليس تقدما لهاريس أو تراجعا لترامب.
وشدد على أن هاريس بهذه الولاية منذ البداية كانت متقدمة على ترامب، لكن كان التقدم بنسبة ضئيلة جدًا، وما يخشى منه الديمقراطيون اليوم في ويسكونس هو عزوف البعض للتصويت أو التسجيل في الانتخابات، منوهًا بأن هناك حوالي 7% كما تشير بعض الأرقام لم يسجلوا ولم ينتخبوا حتى هذه في الولاية، وهو ما دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بالتواجد في المدينة لمزيد من الحشد والتأييد لهاريس في الانتخابات.