شهدت الدكتور أمل فؤاد وكيل كلية التمريض بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز وآثار الفيوم).
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، والدكتورة نورا حسن بقسم الاثار اليونانية والرومانية بكلية الاثار، وذلك اليوم الأحد، بالكلية.
أشارت الدكتورة أمل فؤاد إلى أن ندوة كنوز وأثار الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك) بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
وخلال الندوة تناولت الدكتورة نيرمين عاطف، قيام هوارد كارتر وهو عالم آثار انجليزي وخبير بعلوم المصريات، باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون تلك المقبرة التي ما زالت تستقطب دراسات الباحثين والمهتمين بهذا المجال.
وأوضحت أن المقبرة ضمت ٥ آلاف قطعة أثرية من الذهب الخالص ووجدت سليمة بالكامل ولم تتعرض لعمليات النهب والسرقة، كما تناولت حقيقة ما أثير حول موت الملك توت عنخ آمون، وحقيقة ما يعرف بلعنة الفراعنة.
كما ناقشت الدكتورة نورا حسن موضوع الطب في إقليم الفيوم في العصر الفرعوني والبيزنطي والبطلمي والروماني، والحضارات التي انتشرت في منطقة الوادي، وكذلك المدارس الطبية والمحاصيل الصيدلانية والأصناف الدوائية المختلفة.
وكذلك مناقشة بردية (كاهون) وما تتضمنه من تناول للاعراض المرضية والوصفات الطبية، ومناطق الاستشفاء بالمعابد ودور الكهنة في علاج الأمراض، والمستشفيات التي كانت ملحقة بالأديرة والكنائس، وما كان يتم استخدامه من الينابيع المقدسة والأعشاب الطبية المتنوعة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور غادة الجلاد القائم بأعمال عميد كلية التمريض.