أوضح الدكتور القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط في تصريحات خاصة لـ«البـوابـة نيوز» على أن البابا تواضروس يواجه هجوماً على عمله المسكوني وحواره مع الكنائس الأخرى، مشيراً إلى أن البعض لا يحب الوحدة وضد العمل المسكوني.
وتابع فكري خلال حديثه لـ«البوابة نيوز»: وهذا الهجوم على البابا غير موضوعي، ويحمل أحقاداً شخصية، يظهر ذلك بشكل واضح بهجوم بعض الشخصيات عليه، وللأسف أولئك محسوبون ضمن خدام الكنيسة، وهذا شيء سلبي جدًا، لكن واضح للكل أن البابا تواضروس هو بابا المحبة وبابا السلام، وزيارته للفاتيكان ولقائه مع البابا فرانسيس هو أكبر دليل على ذلك.
واكمل قائلاً: البابا تواضروس الثاني هو بابا المحبة وهو يساعد على ترسيخ المحبة بين الكنائس المختلفة، وهذا يظهر بشكل واضح في مشاركته بمجلس كنائس مصر ومجلس كنائس الشرق الأوسط، فهو يدعم المحبة ويرحب بجميع الكنائس، فالبابا مؤمن بالعمل المسكوني قولًا وفعلًا.
وتابع البابا يعتاد على إلقاء كلمة محبة في مجلسي مصر والشرق الأوسط، وفي الأعياد يحرص على زيارة الكنائس الأخرى ويُعيد عليهم ويزوره الجميع كذلك، وفي الحقيقة كل هذه المواقف تحسب للبابا تواضروس.
وأشار إلى أن التقارب موجود منذ زمن وكان الراحل البابا شنودة أحد رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط والبابا شنودة هو من بدأ فكرة مجلس كنائس مصر قبل وفاته.
وقدم فكري خالص الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني على رحابة صدره واستنارة عقله واتساع فكره وانفتاحه على العمل المسكوني.
البوابة القبطية
القس رفعت فكري: البابا تواضروس يواجه هجوما بسبب عمله المسكوني
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق