الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الانتخابات الأمريكية 2024| 10 معارك حاسمة في مجلس النواب.. وجميع المقاعد تحت الأنظار

 10 معارك انتخابية
10 معارك انتخابية حاسمة في مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع اقتراب يوم الانتخابات الأمريكية 2024، تبرز معركة السيطرة على مجلس النواب الأمريكي كحدث محوري قد يحدد مسار السياسة الأمريكية في السنوات القادمة، حيث أن جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 ستكون تحت الأنظار، ويسعى الجمهوريون للحفاظ على أغليبتهم الضئيلة، في حين يحتاج الديمقراطيون إلى أربعة مقاعد لتحقيق الانتصار.

والسباق الانتخابي هذا العام يأتي في سياق متغير، حيث تشير التوقعات إلى أن أي جانب قد يفوز بأغلبية مقعد واحد فقط، وهذا السيناريو من شأنه أن يزيد من الضغوط على القادة المحتملين، سواء كان ذلك مايك جونسون إذا احتفظ الجمهوريون بالسيطرة، أو حكيم جيفريز إذا استعاد الديمقراطيون المجلس.

 

التأثير المحتمل على السياسة الأمريكية

إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن وجود مجلس نواب يسيطر عليه الجمهوريون قد يعزز أجندته، بينما إذا كان مجلس النواب يهيمن عليه الديمقراطيون قد يصبح عائقاً أمام تلك الأجندة، خصوصاً إذا تمكن الجمهوريون من كسب السيطرة على مجلس الشيوخ. 

في هذه الحالة، قد تجد كامالا هاريس نفسها تبدأ ولايتها كأول رئيسة ديمقراطية منتخبة حديثًا دون أغلبية واضحة في المجلسين.

كما تظهر بيانات AdImpact أن أكثر من مليار دولار تم إنفاقها على الإعلانات الانتخابية منذ عيد العمال، هذا الرقم يعكس مدى الأهمية التي يوليها كلا الحزبين لهذه الانتخابات.

 

سباقات انتخابية يجب متابعتها

1. الدائرة السابعة في فيرجينيا: مؤشر مبكر

تعتبر المنافسة المفتوحة بين الديمقراطي يوجين فيندمان والجمهوري ديريك أندرسون من السباقات الأكثر متابعة، وبعد قرار النائبة الديمقراطية أبيجيل سبانبرجر عدم الترشح مجددًا، أصبحت هذه المنطقة مرشحة لتقلبات سياسية كبيرة.

 

2. الدائرة الثانية في نبراسكا: مقعد بايدن العابر

تمثل منطقة أوماها تحدياً كبيراً للديمقراطيين، حيث يسعى النائب الجمهوري دون بيكون للحفاظ على مقعده في وجه منافسه الديمقراطي توني فارجاس، الذي يسعى ليكون أول عضو لاتيني في الكونجرس من نبراسكا.

 

3. الدائرة الثانية في ولاية ماين: التقاطع مع ترامب

يدافع النائب الديمقراطي جاريد جولدن عن مقعد يمثل منطقة فاز بها ترامب في انتخابات 2020، مما يجعله في موقف حرج أمام منافسه الجمهوري أوستن ثيرياولت.

 

4. الدائرة السابعة في ميشيجان: فرصة للمقعد الشاغر

فتح قرار النائبة إليسا سلوتكين الطريق أمام فرصة للجمهوريين في منطقة كانت متقلبة سياسيًا، ويتنافس كيرتس هيرتل وتوم باريت في سباق يتوقع أن يجذب اهتمامًا كبيرًا.

 

5. الدائرة الثامنة في كولورادو: الطلاب الجدد

يعد سباق الدائرة الثامنة في كولورادو مثيرًا، حيث تواجه النائبة الديمقراطية ياديرا كارافيو تحديًا من الجمهوري جابي إيفانز، مع التركيز على قضايا الهجرة وأمن الحدود.

 

6. الدائرة العاشرة في ولاية بنسلفانيا: سيطرة "ماغا"

يواجه النائب الجمهوري سكوت بيري تحديًا من الديمقراطية جانيل ستيلسون، يشكل هذا السباق اختبارًا لمدى دعم سياسات "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" في منطقة متغيرة.

 

7. الدائرة التاسعة عشرة في نيويورك: حالة ذهنية مشابهة للإمبراطورية

بعد أداء ضعيف في انتخابات التجديد النصفي السابقة، يسعى الديمقراطيون لتعزيز مواقعهم في نيويورك، حيث يتواجه الجمهوري مارك مولينارو مع الديمقراطي جوش رايلي.

 

8. الدائرة 45 في كاليفورنيا: المعركة في ولاية ديمقراطية

تعتبر كاليفورنيا واحدة من أهم الولايات في الانتخابات، حيث تواجه النائبة الجمهورية ميشيل ستيل تحديًا من الديمقراطي ديريك تران، وتلعب القضايا المحلية دورًا كبيرًا في تحديد نتائج هذه الانتخابات.

 

9. الدائرة الأولى في ولاية كارولينا الشمالية: إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية

تمثل إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية فرصة للجمهوريين لتعزيز مراكزهم، يتنافس دون ديفيس ضد لوري بوكهوت في منطقة أصبحت أكثر ملاءمة للجمهوريين.

 

10. الدائرة الثالثة في ولاية أيوا: اختبار الضواحي

تعتبر الدائرة الثالثة في أيوا مثالًا على كيفية تأثير الرئيس السابق ترامب على الناخبين في الضواحي، يتنافس النائب الجمهوري زاك نون مع لانون باكام، وهو تحدٍ يعكس التحولات في الأصوات.

 

تعتبر انتخابات الكونجرس الحالية واحدة من الأكثر أهمية في التاريخ الحديث، حيث يمكن أن تؤثر نتائجها على الأجندة السياسية للولايات المتحدة لعدة سنوات قادمة. 

وفي ظل الإنفاق الكبير والمنافسات الشديدة، يترقب المراقبون كيف ستتوزع السلطة في الكونجرس المقبل، وسيحمل يوم الثلاثاء في طياته نتائج قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في أمريكا.