الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فيضانات مدمرة.. إسبانيا تستعين بـ10 آلاف جندي وشرطي للتعامل مع الكارثة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، عن أكبر عملية انتشار عسكري في البلاد، حيث سيتم تجنيد 10 آلاف جندي وضابط شرطة للمساعدة في التعامل مع عواقب الفيضانات المدمرة هذا الأسبوع، بعدما أودت بحياة 211 شخصًا على الأقل في المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية.

أزمة الفيضانات

وفي حديثه بعد رئاسته اجتماع لجنة أزمة الفيضانات، قال سانشيز: إن الحكومة تحشد كل الموارد المتاحة لديها للتعامل مع المأساة الرهيبة، التي أثرت بشكل خاص على المنطقة الشرقية من فالنسيا.

وقال في خطاب متلفز صباح السبت: لا يزال هناك العشرات من الأشخاص يبحثون عن أحبائهم ومئات الأسر في حداد على فقدان قريب أو صديق أو جار، وأود أن أعبر عن أعمق حبنا لهم وأؤكد أن حكومة إسبانيا والدولة بأكملها، على جميع مستوياتها الإدارية المختلفة، معهم جميعًا.

رئيس الوزراء الأسباني

ووصف رئيس الوزراء الأسباني الأمطار الغزيرة والفيضانات بأنها أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ بلادنا الحديث، وثاني أخطر الفيضانات الأوروبية في القرن الحالي، وأعلن عن زيادة هائلة في أعداد أفراد الجيش والشرطة المشاركين في جهود الإغاثة.

انتشار للقوات المسلحة وأفراد الشرطة 

وتابع حديثه قائلًا، إن إسبانيا شهدت خلال أول 48 ساعة من الأزمة أكبر انتشار للقوات المسلحة وأفراد الشرطة على الإطلاق في بلادنا خلال فترة السلم، وقد نفذت حتى الآن 4800 عملية إنقاذ وساعدت أكثر من 30 ألف شخص في منازلهم وعلى الطرق وفي المناطق الصناعية التي غمرتها الفيضانات.

المساعدات

وأضاف: الكثير من المساعدات تستغرق وقتا طويلًا للوصول إلى المنازل والقرى المعزولة والمحاصرة بالمياه.

وقال سانشيز: لهذا السبب ترسل الحكومة الإسبانية اليوم 4000 فرد إضافي من وحدة الطوارئ العسكرية إلى مقاطعة فالنسيا، وغدًا سيصل 1000 فرد عسكري آخر، كما أمرت بنشر قارب بحري برمائي مزود بغرف عمليات وطائرات هليكوبتر وأسطول من المركبات سيصل إلى ميناء فالنسيا في الساعات المقبلة.

وجاء خطاب سانشيز في الوقت الذي توافد فيه آلاف المتطوعين إلى مركز مدينة الفنون والعلوم في فالنسيا، الذي تحول إلى مركز رئيسي لعملية التنظيف.