ارتفع سعر الذهب في مصر خلال الأسبوع الماضي مسجلاً قمة سعرية ليتبع تطورات السعر العالمي الذي سجل مستوى تاريخي جديد، حيث يستمر السعر العالمي في كونه العامل الرئيسي خلال الفترة الحالية في تسعير الذهب المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا عند المستوى 3770 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات حيث أغلق عند المستوى 3775 جنيه للجرام وافتتح تداولات الأمس عند 3785 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.8% بمقدار 30 جنيها حيث أغلق عند المستوى 3775 حنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3745 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 3800 جنيه للجرام.
وعاد سعر الذهب في مصر إلى التراجع مع نهاية تداولات الأسبوع وبعد تسجيله قمة سعرية، وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح إلى جانب تتبعه لحركة سعر الذهب العالمي.
هذا وقد أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن رفع تصنيف مصر إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة بعد أن كان التصنيف عند B -، لتشير أن الدعم الذي تلقته مصر من صفقة رأس الحكمة وتزايد تحويلات العاملين في الخارج مع تمويلات المؤسسات المالية الدولية عمل على ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية من النقد الأجنبي وتحسين السياسة المالية.
وأشارت وكالة فيتش أن لديها ثقة أكبر إلى حد ما من أن سعر الصرف الأكثر مرونة سيكون مستدام لفترة أطول مما كان عليه في السابق.
وكان البنك المركزي المصري قد أعلن عن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لدى قطاع البنوك متضمناً البنك المركزي المصري خلال شهر سبتمبر بنسبة 6% على المستوى الشهري مسجلاً 10.31 مليار دولار.
وبشكل عام، وفقا لتحليل جولد بليون ، تترقب الأسواق تطورات نقاش مصر مع صندوق النقد الدولي بهدف إطالة مدة تنفيذ إجراءات الإصلاحات الاقتصادية بهدف تخفيف الضغوط عن المواطنين. في الوقت الذي يبدأ الصندوق المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تحصل مصر بموجبه على 8 مليار دولار.