نفت روسيا مزاعم تورطها في نشر مقاطع فيديو تظهر حدوث انتهاكات خلال الانتخابات الأمريكية، اليوم السبت، وذلك وفقًا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، أن اتهامات الاستخبارات الأمريكية بشأن تدخل موسكو في الانتخابات لا أساس لها.
وأصدرت السفارة الروسية في واشنطن بيانًا رسميًا ردًا على اتهامات جديدة من قبل الاستخبارات الأمريكية، تتعلق بمحاولات موسكو توزيع مقاطع فيديو ملفقة حول الانتهاكات الانتخابية في الولايات المتحدة.
وفي البيان الذي نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصفت السفارة هذه الادعاءات بأنها "كذبة أخرى"، مشيرةً إلى عدم تلقيها أي أدلة من المسؤولين الأمريكيين تثبت صحة هذه الاتهامات التي تُروج في وسائل الإعلام.
وأفادت السفارة بأن السلطات الأمريكية ووسائل الإعلام تميل إلى الهستيرية بشأن "التضليل والتدخل الروسي" قبل كل انتخابات، في محاولة منها لإرجاع أي مشاكل تواجهها إلى تأثير القوى الخارجية.
وأضافت: “عندما نسأل محاورينا في الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض عن مدى توفر الأدلة التي تدعم الاتهامات، لا يردون علينا إلا بتصريحات من قبيل "أنتم تعرفون كل شيء بأنفسكم".
وشدد البيان على أن روسيا لم تتدخل ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأكدت السفارة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار مرارًا إلى احترام روسيا لإرادة الشعب الأمريكي، معتبرة أن كافة التلميحات حول "المؤامرات الروسية" هي افتراءات خبيثة، تم اختراعها لأغراض سياسية داخلية.