أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا اعتبرت فيه أن جذور الأزمة الأوكرانية تعود إلى رغبة حلف الناتو في التوسع وتوجهات النظام الأوكراني في كييف، مشيرة إلى أن هذه السياسات أسفرت عن ممارسات دموية تجاه السكان الناطقين بالروسية.
وأوضحت السفارة في بيانها أنه ما لم يتوقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قمع السكان الأوكرانيين الذين ينتمون إلى الثقافة الروسية ويتبعون الكنيسة الأرثوذكسية، ويشكلون غالبية الشعب، وما لم يأخذ الغرب بجدية المطالب الروسية المتعلقة بالأمن القومي، فإن التسوية السلمية للأزمة تبقى بعيدة المنال.