اعتمدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، تشكيل مكتب التعاون الدولي بالجامعة، والذي يستهدف بناء سمعة دولية فاعلة وفتح آفاق للتعاون الدولي والإقليمي واستثمار الفرص المتاحة.
اختصاصات مكتب التعاون الدولي بجامعة الأقصر
ويختص مكتب التعاون الدولي بجامعة الأقصر، بالتعاون العلمي والثقافي بين الجامعة ومؤسسات التعليم العالي الوطنية والإقليمية والدولية، وذلك بتبادل المعلومات والخبرات والاستشارات العلمية من خلال برامج تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب وإجراء البحوث العلمية المشتركة عن طريق عقد وتفعيل اتفاقيات التعاون مع الجامعات والمؤسسات والأكاديمية البحثية المختلفة، وكذلك التنسيق لإقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل، ومختلف المحافل التي تُساهم في رفع مستوى الجامعة.
كما تضم أهداف مكتب التعاون الدولي بالجامعة، بناء سمعة دولية فاعلة لجامعة الأقصر على المستويين الإقليمي والدولي، وفتح آفاق التعاون المحلية والدولية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، واستثمار الفرص المتاحة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي للرفع من مستوى التعليم والبحث العلمي بجامعة الأقصر.
تشكيل مكتب التعاون الدولي بجامعة الأقصر
وضم تشكيل المكتب كلًا من:
- د. حسن رفعت حسن بدوى – الأستاذ المساعد بكلية السياحة والفنادق مديرًا للمكتب.
- د. محمد محمود مصطفى كمال – المدرس بكلية السياحة والفنادق، منسقًا لوحدة الطلاب الوافدين.
- د. محمود سيد قرني محمد – المدرس بكلية الاثار، منسقًا لوحدة الاتفاقيات والشراكات الدولية.
- د. إيمان رجب نجيب عبد الحكم – المدرس بكلية الألسن، منسقًا لوحدة المشروعات والمنح الدولية.
- د. باسم عبد العاطي عبدالعال – المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات، منسقًا لوحدة التصنيف الدولي.
- د. محمد عبد الصبور فهمي – المدرس بكلية العلوم، منسقًا لوحدة النشر الدولى.
رئيس الجامعة تهنئ أعضاء مكتب التعاون الدولي
ومن جانبها، هنأت الدكتورة صابرين عبد الجليل، أعضاء مكتب التعاون الدولي متمنية لهم دوام السداد والتوفيق للمساهمة في رفعة شأن الجامعة، في كافة مجالات العلوم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع.
وأوضحت الدكتورة صابرين عبد الجليل، أن محور وملف تدويل الجامعة يعد من أهم خطط واستراتيجيات جامعة الأقصر، من خلال الشراكات والتوأمة مع الجامعات والهيئات والمؤسسات الدولية، فضلًا عن جذب المنح والاستثمارات الدولية، وزيادة عدد الطلاب الأجانب الوافدين، ورفع معدل تصنيف الجامعة ووضعها في مصاف الجامعات المصنفة دوليًا، وتشجيع النشر الدولي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة.
