الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

على هامش cop16.. ياسمين فؤاد: صياغة صك ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي لن يتم دون تعاون

وزيرة البيئة بcop16
وزيرة البيئة بcop16
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى اللقاء الوزارى غير الرسمى للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، المنعقد ضمن فعاليات الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا cop16 ، وذلك بحضور مجموعة من وزارء البيئة من مختلف دول العالم.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم، أن الحدث يوفر منصة للوزراء للإطلاع على الوضع الحالي للمفاوضات نحو صياغة صك ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، وخاصة في البيئة البحرية، وذلك  قبيل انعقاد الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المقرر عقدها خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2024 بمدينة بوسان بكوريا.

واوضحت د.ياسمين فؤاد أهمية، التعاون المتعدد الأطراف فى تحقيق الأهداف والوصول إلى حلول للمشكلات وهو ما يتم تطبيقه فى قضايا التنوع البيولوحى وتغير المناخ، ولدينا خبرات ودورس مستفادة تبرهن على أهمية هذا التعاون، ودوره فى الوصول إلى توافق دولى ومساهمته فى تقديم حلول عملية للقضايا المشتركة، مؤكدةً أن التنسيق والتعاون المستمر بين الدول والاطراف المتباينة اسفر عن إعتماد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي وذلك خلال المؤتمر الخامس عشر لأطراف اتفاقية التنوع البيولوجى  (COP15) الذى عقد بمونتريال، وبنفس المبدأ لابد من السير فى قضية التلوث البلاستيكى والعمل على إيجاد حلول لها ولن يتم ذلك دون التعاون والتنسيق المستمر بين كافة الدول.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى اهتمام الدولة المصرية بقضية التلوث البلاستيكى، حيث شكلت الحكومة المصرية لجنة وطنية معنية للاتفاق على موقف وطنى موحد حيال الصك الدولي الملزم قانونًا للحد من التلوث بالمواد البلاستيكية، بمشاركة كل من وزارات البيئة والخارجية والتجارة والصناعة، ووزارة البترول والطاقة تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء ، بهدف تحديد الخيارات الأكثر موائمة للموقف الوطني البيئي والاقتصادي والسياسي.

وأضافت د. ياسمين فؤاد، أنه لا بد من معرفة كيف يمكن انهاء اى اختلافات حول قضية الحد من التلوث البلاستيكى والتوافق على آليات تمكننا من التوصل إلى اتفاق لإنهاء تلك المشكلة، مؤكدةً أهمية الأخذ فى الإعتبار ان المسئولية المشتركة متباينة الأعباء، وضرورة خلق آليات تمويلية، لافتةً إلى ضرورة معالجة القضية من منطلق أنها قضية مشتركة تمس كل الدول سواء كانت دول نامية أو متقدمة وأن الجميع سيقع عليه الضرر من تبعاتها.