السبت 16 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

متى يصبح ألم التبويض خطرًا لدى النساء؟

ألم التبويض
ألم التبويض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ألم التبويض هو شعور غير مريح أو مؤلم تشعر به بعض النساء في منتصف الدورة الشهرية، عادة بين اليومين 10 و14 من الدورة، حيث تحدث عملية الإباضة (تحرر البويضة من المبيض) وهذا الألم، المعروف بـ “ألم منتصف الدورة” أو “متلازمة التبويض”، قد يستمر من بضع دقائق إلى بضع ساعات، وفي بعض الأحيان قد يستمر ليوم أو يومين في الغالب، يظهر الألم في جانب واحد من البطن أو الحوض، حسب المبيض الذي يطلق البويضة، وتبرز “البوابة نيوز" كل المعلومات عنه وفقا لموقع healthline.

أسباب ألم التبويض:

تحدث آلام التبويض نتيجة عدة عوامل منها:

1. تمدد غشاء المبيض: عند نمو الجريب (الكيس الذي يحتوي على البويضة) داخل المبيض، قد يؤدي تمدده إلى الشعور بالألم.

2. تمزق الجريب: عند إطلاق البويضة، يتمزق الجريب ويحدث نزف بسيط في منطقة المبيض، مما قد يسبب الألم.

3. تهيج الصفاق: قد تتسرب كميات صغيرة من السوائل والدم إلى تجويف البطن عند تمزق الجريب، مما يؤدي إلى تهيج الأنسجة المحيطة ويسبب الألم.

الأعراض المصاحبة لألم التبويض:

تشمل الأعراض المرتبطة بألم التبويض:

• ألم حاد أو تشنجات في أسفل البطن أو الحوض، قد يكون في جانب واحد من الجسم.

• أحياناً شعور بالغثيان أو الدوخة.

• قد يصاحبه نزيف طفيف أو إفرازات خفيفة.

• قد يحدث تكرار هذا الألم كل شهر مع الدورة الشهرية.

تشخيص ألم التبويض:

التشخيص يعتمد على وصف المرأة للألم وتوقيت حدوثه، إذ يرتبط غالباً بفترة الإباضة، إذا كان الألم مستمراً أو شديداً، قد يقترح الطبيب إجراء فحوصات إضافية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى مثل التكيسات المبيضية، التهاب الحوض، أو التهابات المسالك البولية.

التعامل مع ألم التبويض:

عادةً ما يكون الألم طفيفاً ويختفي دون الحاجة لعلاج، ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات لتخفيفه، مثل:

استخدام مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.

الراحة: يساعد الاسترخاء أو وضع كمادات دافئة على منطقة البطن في تقليل الألم.

شرب كميات كافية من الماء: قد يساعد الحفاظ على الترطيب في تخفيف الانزعاج.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

إذا كان الألم شديداً ويؤثر على الحياة اليومية أو كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الحمى، القيء، أو نزيف مهبلي غير طبيعي، فمن المهم مراجعة الطبيب لاستبعاد أي مشاكل صحية خطيرة.

ويعتبر ألم التبويض ظاهرة طبيعية ولا تدعو للقلق لدى معظم النساء، ولكنه إذا أصبح مزعجاً أو استمر لفترات طويلة، يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى تتطلب استشارة طبية.