الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

أزمة تجنيد الحريديم بإسرائيل| احتجاجات أمام أحد مقار الجيش.. واندلاع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن

الحريديم
الحريديم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك اليهود المتشددون "الحريديم" في احتجاجات أمام أحد مقار الجيش الإسرائيلي على قرار تجنيدهم للخدمة العسكرية، ما أدي إلي اندلاع اشتباكات بينهم وبين الشرطة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس.

وأعلن العشرات من الرجال الأرثوذكس المتشددين (الحريديم) أنهم يفضلون الموت على التجنيد في الجيش الإسرائيلي، واحتجوا أمام أحد المراكز العسكرية في محاولة لتعطيل تجنيد عدد من طلاب المدرسة الدينية في الجيش الإسرائيلي، وفق ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن قوات الأمن كانت تعمل على إبعاد أعضاء فصيل القدس المتطرف، وبعضهم حاول الاستلقاء أمام الحافلات في قاعدة تل هاشومر، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بينهم وبين الشرطة.

واحتج آباء المراهقين، الذين سيذهبون إلى الجيش، بسبب أنهم لم يتمكنوا من توديع أبنائهم وهم ذاهبون إلي القاعدة العسكرية، كما هو معتاد.

وقالت أحد الامهات راشيل رزنيك، في تصريحات نشرتها "يديعوت أحرونوت": "أريد أمهات أولئك الذين جاءوا للاحتجاج أن يأتوا إلى هنا يقفون أمامي ويشرحوا سبب ذهاب ابني إلى الجيش وليس ابنهم."

بينما قالت أم أخري من دوليف، وهي مستوطنة في الضفة الغربية، أنها منزعجة من الاحتجاجات، حيث تم تجنيد ابنها السادس في الجيش الإسرائيلي.

وتأتي الاحتجاجات على خلفية الخلافات المريرة في الكنيست حول قضية تجنيد الحريديم في الجيش الإسرائيلي، بعد أن قضت محكمة العدل العليا في يونيو بأنه لم يعد هناك أي إطار قانوني يسمح للدولة بالامتناع عن تجنيد الحريديم.

وبحسب ما ورد طمأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شركاءه في التحالف الأرثوذكسي المتطرف بأن حكومته ستقدم مشروع قانون يسهل الإعفاءات الشاملة للرجال الحريديين من الخدمة العسكرية الإلزامية.

ويعد الخلاف حول الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة التي تخدم في الجيش أحد أكثر الخلافات إثارة للجدل في إسرائيل، حيث لم تسفر عقود من المحاولات الحكومية والقضائية لتسوية القضية عن حل مستقر. 

وتفاقمت القضية بشكل كبير بسبب معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص القوات وتزايد الضغط على جنود الاحتياط خلال العام الماضي نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة.