نظم متدينون يهود من "الحريديم"،اليوم الخميس، مظاهرة أمام مركز للتجنيد في القدس المحتلة احتجاجًا على مشروع قانون يلزمهم بأداء الخدمة العسكرية.
ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من الإسرائيليين، ولكنهم يرفضون الخدمة بالجيش ما يثير جدلًا واسعًا في إسرائيل.
وتطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل “تقاسم الأعباء” الناتجة عن الحرب.
ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عامًا الخدمة العسكرية، ولكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
والأحزاب الدينية الإسرائيلية الرئيسية هي “شاس” و”يهودوت هتوراه” ممثلة في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشن الحرب على غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن متدينين نظموا مسيرة ضد تجنيدهم قبالة مكتب التجنيد في القدس الغربية.
وأشارت إلى أنهم رفعوا لافتة كبيرة كتب عليها “إما الحريديم أو الجيش”، وذكرت أنه تم توزيع منشورات كتب فيها “لا مجال للتسويات والتنازلات”.
وهددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها.
ومن شأن انسحاب الأحزاب الدينية من الحكومة سقوطها، فيما يسعى نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع هذه الأحزاب.